gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 10 زائر متصل
الرئيسية مقالات ومختارات مقالات روحية -

المُتأَمّل في اتِّجاهات العالَم والمُجتمع تُجاه أَولادِ الرَّبِّ والمُدقّق في كثيرٍ من الأَحداثِ والسّلوكيّات وطريقةِ التَّعامُل لا يُمكن إِلَّا أَنْ يسأَلَ لماذا؟ لماذا يكرهُ العالَمُ أَولاد الله بهذا الشَّكلِ؟ لماذا يكون أَولادُ الله الحقيقيُّون مُبْغَضِينَ مِنَ الجميعِ؟

فِي (مَتَّ13: 1- 9) «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ خَرَجَ يَسُوعُ مِنَ الْبَيْتِ وَجَلَسَ عِنْدَ الْبَحْرِ، فَاجْتَمَعَ إِلَيهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، حَتَّى إِنَّهُ دَخَلَ السَّفِينَةَ وَجَلَسَ. وَالْجَمعُ كُلُّهُ وَقَفَ عَلَى الشَّاطِئ. فَكَلَّمَهُمْ كَثِيرًا بِأَمْثَالٍ قَائِلًا: «هُوَذَا الزَّارِعُ قَدْ خَرَجَ لِيَزرَعَ، وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَجَاءَتِ الطُّيُورُ وَأَكَلَتْهُ. وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الْأَمَاكِنِ الْمُحْجِرَةِ، حَيْثُ لَمْ تَكُنْ لَهُ تُرْبَةٌ كَثِيرَةٌ، فَنَبَتَ حَالًا إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عُمْقُ أَرْضٍ. وَلَكِنْ لَمَّا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ احْتَرَقَ، وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَصْلٌ جَفَّ.

نحيا في مجتمع تتضارب فيه الأقوال، ويتباعد فيه القول عن الفعل، وتغيب فيه القدوة والمثال. ونعيش في حقبة الازدراء والسقوط من جديد التي نزعها تجسد السيد المسيح منذ أكثر من ألفى عام. لتدفع بالذهن والقلب إلى البحث عن المعنى في الحياة. لذا يقول المفكر اللاهوتي بول تليش: "كيان المسيح هو عمله، وأن عمله هو كيانه" فلا يجوز الفصل بين المسيح كإنسان والمسيح كعمل فقد أصبح الله ظاهرًا ومشاركًا في مأزق الإنسان. بناءً على ما سبق،

كان باراباس كما تصوره عدسة الوحي المقدس في الأناجيل الأربعة مجرماً شرساً، إرتكب العديد من جرائم القتل والسرقة(مر15: 7، لو9: 25، يو18: 40). قام رجال الأمن بإلقاء القبض عليه، وإقتادوه إلى ساحة القضاء، وبعد محاكمته ساقوه وألقوه خلف قضبان السجن، وأحكموا الحراسة عليه حتى ينفذوا فيه حكم الإعدام.

لا يوجد إنسان بلا عيب لأن الجميع في الموازين إلى فوق، وعندما يريد الله أن يستخدم إنسان لعمله يستخدم الضعيف وأيضًا القوي، فالكتاب يعلّمنا أن الله اختار جهّال العالم ليخزي الحكماء واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليُبطل الموجود لكيلا يفتخر كلُّ ذي جسد أمامه اكو27:1، 28 فيختار الضعيف ليكون المجد لله لا للإنسان. ونحن نجد على مر التاريخ أن الله استخدم أشخاص كان بهم عيوب جسيمة،

باقي المقالات...