إن للوالدين أثراً بالغاً في التربية الدينية سواء قاموا بها مباشرة أو لم يقوموا، إنهم شاؤوا أم أبوا يرسمون في نفس الطفل صورة عن اللّه سواء أحدثوه عنه أم لم يحدثوه، ونظراً لعمق الأثر المبكر الذي يتركه الوالدان في وجدان الطفل، من هنا لا بدّ للتربية الدينية اللاحقة أن تأخذ بعين الاعتبار هذا الأثر لكي تتحاشى مغبة الوصول إلى عكس ما تبتغيه. فكيف يمكن إذاً للعائلة أن تهيّئ لدى الطفل أفضل البنى النفسية على قبول ربنا ومخلصنا يسوع المسيح في العمق دون زيف أو تشويه، حيث أن ما يسمعه الطفل عن يسوع لا يسجل على ما يشبه الورقة البيضاء، إنما يتفاعل مع الإنسان الحي وما يحمله هذا الإنسان من بنى نفسية. اقرأ المزيد...
|
|
|