gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 13 زائر متصل
الرئيسية مقالات ومختارات مقالات مناسبات عيد الميلاد والكريسماس -

في البدء خلق الله العائلة.. فعندما خلق الله آدم جعل له حواء، وأوصاهما أن يثمروا ويكثروا ويملأوا الأرض.. فالعائلة أول مجتمع إنساني على وجه الأرض.. هي أسبق من الوطن أو الكنيسة.
لذلك عندما يريد الشيطان أن يضرب.. يوجه ضرباته للعائلة.. الأب.. الأم.. الأبناء.. فتهتز أركانها وتتفكك وتتفسخ ويتبع هذا التفكك انهيار جميع الكيانات  الأكبر الوطن والكنيسة.. ربما يفسر هذا لماذا صار هذا التردي في أحوال الوطن والكنيسة في هذه الأيام ولماذا تبوء كل محاولات الإصلاح بالفشل بعيدًا عن إصلاح العائلة.

في أَجواء الميلاد المجيد تحتفل الكنيسة بحادثةٍ تاريخيَّة جليلة تطلُّ علينا بكثيرٍ من العِبَرِ والدّروس لحاضر اليوم، أَلا وهي معموديّة المسيح. حيث وردت حادثة معموديّة المسيح من يُوحنَّا في الأَناجيل الأَربعة (متَّ3: 13- 17؛ مر1: 9- 11؛ لو3: 21، 22؛ يو1: 29- 34)، فالمسيح أَراد أَن يَعْتَمِدَ من يُوحنَّا «لِأَجْلِ تَكْمِيلِ كُلِّ بِرٍّ». وليس ذلك يعني أَنَّه خاطئٌ ويحتاج للتَّوْبَةِ لغُفران الخطايا، فالعهد الجديد شَهِدَ بأَنَّ يسوع المسيح «بِلَا خَطِيَّةٍ». (عبرانيّين4: 15)،

يلفت الانتباه في سلسلة نسب يسوع في متَّى1: 1- 17 أَمران، وهما محور تركيز هذه المقالة: (1) لقب «ابن إِبراهيم،» و(2) الأَربع النّساء الواردة أَسماؤهنَّ في السِّلسلة. ماذا يعني لقب يسوع أَنَّهُ «ابن إِبراهيم»؟ ما هو دور ووظيفة إِبراهيم والنِّساء الأَربع في السِّلسلة؟ هل هناك أَيَّة علاقةٍ بين إِبراهيم والنِّساء الأَربع؟

من الضَّروري أَلَّا ننظر إِلى ميلاد يسوع المسيح كحدثٍ مُنفردٍ عن تاريخ الخلاص، بل هو تتميمٌ للعهد الَّذي قطعهُ الله أَزليًّا مع الخليقة. وعليه، يجب أَن نتساءل: ما هو العهد الَّذي يربط الله بالإِنسان؟ وما هو الهدف من إِتمام هذا العهد؟ وهل كان الله مُضطرًّا للتَّجسُّد نتيجة خطيَّة الإِنسان؟ أَسئلةٌ هامَّةٌ يُمكننا التَّفكير فيها من خلال ثلاثة مفاتيح أَساسيَّة:

مرّت سنون كثيرةٌ ولا زال العالم يندهش أَمام قصّة الميلاد. لا زالت الأَسئلة المحيّرة تنتظر إِجابات؛ فكيف لإلهٍ أَن يصير إِنسانًا؟ وكيف لملكٍ أَنْ يولد في مذودٍ؟ أَيُّ مخلِّصٍ لا يملك سيفًا أَو جيشًا؟ إِنَّهُ السِّرُّ الأَكبر الَّذي بهِ أَعلن الله للبشر عن ذاتهِ. وفي العام الماضي كتبت لكم رسائل من المزود، كانت تدور حول أفكار ثلاث، الأولى أكدَّت فيها أَنَّ الْأَشْخَاصَ هُمْ مَنْ يَمْنَحُونَ لِلْمَكَانِ قِيمَتَهُ،

دعُونا ونحن نحتفل بعيد ميلاد الرَّبِّ يسوع المسيح -الحدث المتميّز والمختلف- أَن ننظر نظرةً شموليّة لأَحداث القصّة. لكي نخرج منها بقيمٍ حياتيَّة تُساعدنا في حياتنا المعاصرة. جاء المسيح في ملءِ الزَّمان، وهو الوقت المحدّد من الله ليعلن عن ذاتهِ بصورةٍ واضحةٍ، وليفدي أَيضًا الإنسان السَّاقط.

ميلاد السَّيِّد المسيح حدثٌ كبير ٌحيٌّ قائمٌ في حياتنا لا نقرأه في كتاب كقصّةٍ، بل نحن أَمام حدثٍ سماويٍّ وقع في صميم التّاريخ البشريّ. فالميلاد هو حياتنا –كما يقول الأَب متَّى- هو إِيماننا، هو كُلُّ رجائنا، الَّذي نحيا بهِ متجاوزين بهِ كلّ ضعفِ الإِنسان، وكلّ نقصٍ وكلّ قُصُورٍ وكُلّ هموم وأَتعابِ الزَّمان، كأَنَّها لا شيء إِذ صرنا نحن لحمهُ وعظامهُ.

باقي المقالات...