gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 8 زائر متصل
الرئيسية مقالات ومختارات مقالات اجتماعية -

لقد وضع الله بداخلك قدرته المبدعة؛ قوتك الخلاقة هي قدرتك الإبداعية! من بين كل خليقة الله، فقط الإنسان وحده لديه قدرة إبداعية. تستطيع أنت أن تتخيل، الماعز لا تستطيع ذلك ولا يستطيع كائن آخر أن يفعل ذلك. الملائكة لا تتخيل. الإنسان هو فقط الوحيد الذي يستطيع التخيل والتصور. لقد باركك الله بهبة مميزة للقدرة التخيلية. تلك القوة الإبداعية هي قدرتك التخيلية! يقول الكتاب المقدس في (تكوين 1:1-2)،

إعادة خلق عالمك تعنى تغيير ظروف حياتك؛ النظر إلى ظروفك المحيطة وتغييرها لتناسبك؛ أخذك من مستوى خاص في حياتك إلى مستوى أعلى .
في ( أع 8:1) قال يسوع " 8 لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً عِندَمَا يَحِلُّ الرُّوحُ القُدُسُ عَلَيكُمْ. وَسَتَكُونُونَ شُهُودَاً لِي فِي القُدسِ وَفِي كُلِّ اليَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ، وَإلَى أَبعَدِ الأَمَاكِنِ عَلَىْ الأَرضِ."
يوجد كلمتين يونانيتين أساسيتين مترجمتين "قوة" في العهد الجديد. الأولى هي "Exousia"، وهذا يشير إلى القوة النائبة التي هي السلطان، هذه هي، حق التصرف من أجل الآخر. إنها تلك الكلمة المترجمة "قوة" في ( متى8:9) "8 وَإذْ رَأَى النَّاسُ هَذَا، امتَلأوا رَهْبَةً، وَمَجَّدُوا اللهَ لأَِنَّهُ أَعطَى مِثْلَ هَذَا السُّلْطَانِ للنَّاسِ."
وهى موجودة أيضاً في (متى 18:28) : "18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ إلَيهِمْ وَقَالَ: أُعطِيَ لِي كُلُّ سُلطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرضِ."

يتميز مجتمعنا الشرقي عامة والمصري خاصة بظاهرة قلما نجدها في المجتمعات الغربية وهي سيادة النظام القبلي في إدارة أمور الحياة، وتتخذ هذه الظاهرة عدة أشكال في أصعدة متنوعة. فعلى الصعيد الأمني مثلاً ربما يحاول ضباط الشرطة خاصة الجدد منهم فرض سيادة القانون على مجتمع ما وحل مشكلاته الأمنية ولكنهم يجدون أمامهم عوائق هذا النظام القبلي فيلجأون إلى كبار القوم أو شيوخ القبيلة لكي يساعدوهم في حل المشكلات. وقد ينجح – وغالباً ما ينجح – كبار القوم في حل المشكلات وتحقيق الأمن من خلال "قعدة عرب" يحضر فيها أطراف المشكلة ومن خلال الشد والجذب ينتظر الجميع في النهاية حكم كبير القوم الذي يجئ عادة كحل وسط لإرضاء جميع الأطراف ونزع فتيل الأزمة.