gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 11 زائر متصل
الرئيسية كتاب مقدس تأملات روحية متنوعة -

"وَيُحَرِّرَ مَنْ كَانَ الْخَوْفُ مِنَ الْمَوْتِ يَسْتَعْبِدُهُمْ طَوَالَ حَيَاتِهِمْ". عب 2 :15

تحتفل الدول والجمهوريات العالمية كل عام بيوم الحرية -عيد الاستقلال.  ويقاتل العالم كله من اجل حريته بمختلف انواع القتال. فمن ابسط إنسان الى اكبر المؤسسات الدولية  يسعي الجميع للتمتع بحق العيش والعمل حسبما يريدون دون ضغط او اكره.

معني الحرية 

1.       ان يعيش الإنسان ويعمل دون ضغط او إجبار

 من الأفراد او السلطات البشرية، او العوامل الحياتية الأخرى . ان يتمتع الإنسان بحرية القرار والمسؤولية ويعمل بها دون اكراه.

2.       الحرية تعني الإنسان نفسه

 فالإنسان بدون الحرية ليس إنسانا. يعيش الإنسان  إنسانيته،  يعيش كل المبادئ والقيم والمقومات التي تجعله يصبح إنسانا، يعيش هذه وسط وضعه وعصره وعالمه وهو يتعرض الى مختلف انواع الضغوطات والاخطار التي تهدد حرية قراره الشخصي، اذا عاش وسط هذه المبادئ والقيم ومقومات انسانيته فانه انسان حر.

3.       الحرية هي الوعي بالإنسانية

 الوعي التام بما يبني الإنسان وبما يهدمه، واختيار الشيء البنّاء. فليست الحرية هي التصرف كيفما نريد بل هي معرفة ما نريد، هي اختيار ما نريد لنا كأناس، هي البحث عن ما يعطي معنى لما نعيشه ومعرفة كيف نعيش، البحث ومعرفة الحق.  يقول الرب يسوع المسيح  "تعرفون الحق والحق يحرركم" يو 8: 32 . فالحق هو علامة مميزة لصورة الله في الإنسان، أي ان الإنسان يحقق صورة الله فيه بالحق، الحق المعاش هو تصوير او تجسيد للإنسان في قمة معناه كانسان، الإنسان يحقق ذاته بالحق، يصبح إنسانا بالحق لأنه من صميم تكوينه ان يعيش الحق . أما الشر فهو نقيض الحق، وبالتالي نقيض الإنسان، فالإنسان بشره يهدم حياته لأنه لا يتمكن من ان يعيش ضمن عالم وأناس ومجتمع مملوء بالمبادئ السيئة .

4.       الحرية هي السعي نحو الهدف الصالح

الحرية تعني اعمال الإنسان التي يتوجه بها بإرادته نحو هدف حياته الصالح والصحيح. وهي تعني ايضا الانفتاح  وليس الانكماش على النفس.

متطلبات الحرية.

اولا: التقيد بمبادئ الإيمان والأخلاق والشعور بالمسؤولية

لكي نعيش أحرارا يجب ان تكون لنا مبادئ صالحة . ليست المبادئ والشرائع ضد الحرية بل الفوضى والإباحية هي ضد الحرية لأنها تجعل الانسان بدون هدف وبلا معنى، لا يعرف لماذا يعيش وما معنى حياته وأعماله . بينما مبادئ الحق والحقيقة تجعل الانسان مدركا لماذا يعيش فاهما معنى مسيرته ورسالته في الحياة.

ثانيا: من متطلبات الحرية الصحيحة هي ان ندرك و نعترف بأننا لا نملك كل الحقيقة

وهذه اكبر تجربة نقع فيها. يرى الانسان الاخرين وكانه تنقصهم الحقيقة، او ليس لهم حقيقة كاملة فيحاول فرض حقيقته عليهم ويصبح هو منتهكا لحريتهم، فكيف يقول انه حر وهو لا يحترم حرية الاخرين؟

ليس هناك حرية بدون احترام حرية الاخرين، حقوقهم والالتزام بالعمل تجاههم. لا يمكن ان نحصل على حرية على حساب الآخرين، ، لأننا في تلك الحالة نكون قد جعلنا الاخرين عبيدا لنا ، ونكون قد انتهكنا واحدا من المبادئ التي تقوم عليها الحرية وهي احترام الاخرين.

ثالثا الانفتاح علي الأخرين.

 الانفتاح هو الوعي الناضج تجاه ما يصادف الانسان في حياته، أي يعرف عمق الاشياء ويعيش ويتعامل على اساس هذه العمق.

•        تتطلب الحرية الحقيقية ان يكون الانسان متفتحا تجاه اللـــه: الذي خلقنا بحريته، وهو   يريد ان يكون موضع التفضيل عند الانسان بحريته. على الانسان ان يختار الله بحريته ، لأنه يحبه ولأنه يعرف انه هو المعنى النهائي في حياته. اذاً ليس هناك من حرية اعظم من حرية الله تجاهنا، وعلينا ان نتعامل بنفس الحرية مع الهنا.

•        متفتحا تجاه الحياة: على الانسان ان يكون منفتحا تجاه الحياة، يعي ويفتهم الحياة من كافة جوانبها ويتعامل بواقعية ومبدئية إيمانية، عندها يكتسب حريته الحقيقية، حيث يصبح كل شيء في الحياة عامل مساعد للسعادة وللوصول الى الاستقرار الإنساني ضمن العالم المضطرب ....

•        متفتحا نحو الإنسان: الحرية الحقيقية تكون عندما نعطي الحرية للأخرين وليس فقط نحصل على حريتنا. الانفتاح نحو الانسان الاخر يعطينا حريتنا، واحترامنا لكرامته الشخصية يعطينا كرامتنا التي هي اساس حريتنا. لنتعامل مع الاخرين بحرية وانفتاح ،نقبلهم كما هم، ولا نحاول ان نصوغ الاخرين كلهم ـ حتى في الاشياء الصالحة ـ على مزاجنا وذوقنا ...

الحرية هي الحب، والحب هو الحرية ولا معنى للحب اذا كنّا مرغمين".

 السيرة السماوية

“أَمَّا نَحْنُ، فَإِنَّ سيرتنا (وَطَنَنَا) فِي السَّمَوَاتِ الَّتِي مِنْهَا نَنْتَظِرُ عَوْدَةَ مُخَلِّصِنَا الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”( في  3 : 20 )

 نحن كمؤمنين لنا جنسيتنا  السماوية، كما أن لنا الحرية الحقيقية  حيث حررنا الرب يسوع  من شتي أنواع العبودية  حين وعدنا "وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُم"   يو 8: 32

الحرية السماوية

1.     حرية شاملة

 بدون المسيح، يعيش الانسان في خوف ورعب ، في اضطراب وهلع من المستقبل ، من المرض، ومن الموت . وتتسلط عليه  الهواجس . لكن عندما يقبل المسيح مخلصا شخصيا له ، يتحرر من كل المخاوف

"يَعِدُونَ هَؤُلاَءِ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدٌ لِلْفَسَادِ! لأَنَّ الإِنْسَانَ يَصِيرُ عَبْداً لِكُلِّ مَا يَتَسَلَّطُ عَلَيْهِ وَيَغْلِبُهُ" (2بط 2 :19 )

2.     حرية كاملة

ينعم المؤمن بالاطمئنان بعمل دم المسيح الذي يطهره  ويجعله قديسا بلا لوم

"وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، بِكْرِ الْقَائِمِينَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، مَلِكِ مُلُوكِ الأَرْضِ، ذَاكَ الَّذِي بِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ لَنَا مَاتَ لأَجْلِنَا فَغَسَلَنَا بِدَمِهِ مِنْ خَطَايَانَا" ( رؤ1 : 5 )

3.     حرية عاملة

بهذه الحرية،  نتمتع بالثقة في الحديث مع الله بدون خوف  في كل الوقت، "الَّذِي بِهِ لَنَا جُرْأَةٌ وَاقْتِرَابٌ وَاثِقٌ مِنْ جَرَّاءِ الإِيمَانِ بِهِ " ( أف 3 : 12)

4.     حرية ضامنة

وتضمن  لنا   الحرية بركات لا يحصي

" أَمَّا الَّذِي يَنْظُرُ بِالتَّدْقِيقِ فِي الْقَانُونِ الْكَامِلِ، قَانُونِ الْحُرِّيَّةِ، وَيُوَاظِبُ عَلَى ذَلِكَ، فَيَكُونُ كَمَنْ يَعْمَلُ بِالْكَلِمَةِ لاَ كَمَنْ يَسْمَعُهَا وَيَنْسَاهَا، فَإِنَّ اللهَ يُبَارِكُهُ كَثِيراً فِي كُلِّ مَا يَعْمَلُهُ."( يع 1: 25،)

إِذ :"تَصَرَّفُوا فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ بِحَسَبِ قَانُونِ الْحُرِّيَّةِ، كَأَنَّكُمْ سَوْفَ تُحَاكَمُونَ وَفْقاً لَهُ"(. يع 2 : 12)

مجالات حرية  المسيح

1.  الحرية من العبودية: 

ولقد وعدنا الرب يسوع بالقبول عند الأب

" وَأُبَشِّرَ بِسَنَةِ الْقَبُولِ عِنْدَ الرَّبِّ».  (لو 4 : 18)

2 -الحرية من ناموس الخطية

لم نعد أسري ناموس الخطية، ولم نعد نرتبك بنير العبودية.

"لأن نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ حَرَّرَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيئَةِ وَمِنَ الْمَوْتِ " (رو 8:2)

"وَلِلَّذِينَ بِلاَ شَرِيعَةٍ كَأَنِّي بِلاَ شَرِيعَةٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ عِنْدَ اللهِ بَلْ أَنَا خَاضِعٌ لِنَامُوسٍ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ حَتَّى أَكْسِبَ الَّذِينَ هُمْ بِلاَ شَرِيعَةٍ "(1كو 9: 21 )

 " الإِخْوَةِ الدَّجَّالِينَ الَّذِينَ أُدْخِلُوا بَيْنَنَا خُلْسَةً، فَانْدَسُّوا لِيَتَجَسَّسُوا حُرِّيَّتَنَا الَّتِي لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لَعَلَّهُمْ يُعِيدُونَنَا إِلَى الْعُبُودِيَّةِ" (غل 2 :4)

"  مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِ الْحُرَّة " (غل 4: 22، 23، 30ِ!).

 أَطْلَقَنَا المسيح فِي سَبِيلِ الْحُرِّيَّةِ. "فَاثْبُتُوا إِذَنْ، وَلاَ تَعُودُوا إِلَى الارْتِبَاكِ بِنِيرِ الْعُبُودِيَّةِ "  (غل 5 :1 )

3.حرية المواعيد الأبدية :

أصبحنا ورثة الله ووارثين مع المسيح

" وَلِذَلِكَ، فَالْمَسِيحُ هُوَ الْوَسِيطُ لِهَذَا الْعَهْدِ الْجَدِيدِ. فَبِمَا أَنَّهُ قَدْ تَّمَ الْمَوْتُ فِدَاءً لِلْمُخَالَفَاتِ الْحَاصِلَةِ تَحْتَ الْعَهْدِ الأَوَّلِ، يَنَالُ الْمَدْعُوُّونَ الْوَعْدَ بِالإِرْثِ الأَبَدِيِّ" ( عب 9 : 15)

4..الحرية من سلطان الخطية

لم تعد الخطية تسودنا

"فَإِنَّ مَنْ مَاتَ، قَدْ تَحَرَّرَ مِنَ الْخَطِيئَةِ " ( رو 6 :7)

" وَلَكِنْ أَيَّ ثَمَرٍ أَنْتَجْتُمْ حِينَذَاكَ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي تَخْجَلُونَ بِهَا الآنَ، وَمَا عَاقِبَتُهَا إِلاَّ الْمَوْتَ؟ أَمَّا الآنَ، وَقَدْ حُرِّرْتُمْ مِنَ الْخَطِيئَةِ وَصِرْتُمْ عَبِيداً لِله ، فَإِنَّ لَكُمْ ثَمَرَكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالْعَاقِبَةُ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ " (رو 6: 18 )

 تحذيران  من الرسولين بطرس وبولس

·   لا تعطينا الحرية سِتَاراً لارْتِكَابِ الشَّرِّ: تَصَرَّفُوا كَأَحْرَارٍ حَقّاً، لاَ كَالَّذِينَ يَتَّخِذُونَ مِنَ الْحُرِّيَّةِ سِتَاراً لارْتِكَابِ الشَّرِّ بَلْ بِاعْتِبَارِ أَنَّكُمْ عَبِيدٌ لِلهِ." ( 1 بط 2 : 16)

·   "فَإِنَّمَا إِلَى الْحُرِّيَّةِ قَدْ دُعِيتُمْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ؛ وَلَكِنْ لاَ تَتَّخِذُوا مِنَ الْحُرِّيَّةِ ذَرِيعَةً لإِرْضَاءِ الْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ كُونُوا عَبِيداً فِي خِدْمَةِ أَحَدِكُمُ الآخَرَ " (غل 5 : 13)

5.       حرية البصيرة الروحية:

بهذه الحرية  صار لنا التمتع مناظر الرب يسوع واعلاناته،  وَلَكِنْ عِنْدَمَا تَرْجِعُ قُلُوبُهُمْ إِلَى الرَّبِّ، يُنْزَعُ الْحِجَابُ.  فَإِنَّ الرَّبَّ هُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ يَكُونُ رُوحُ الرَّبِّ، فَهُنَاكَ الْحُرِّيَّةُ.  وَنَحْنُ جَمِيعاً فِيمَا نَنْظُرُ إِلَى مَجْدِ الرَّبِّ بِوُجُوهٍ كَالْمِرْآةِ لاَ حِجَابَ عَلَيْهَا، نَتَجَلَّى مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ لِنُشَابِهَ الصُّورَةَ الْوَاحِدَةَ عَيْنَهَا، وَذَلِكَ بِفِعْلِ الرَّبِّ الرُّوحِ." ( 2كو 3 : 16 -18)

 قالوا عن الحرية

1. "مقاومة الطغاة من طاعة الله " "جيفرسون"

2. " ثمن الكرامة والحرية فادح. ولكن ثمن السكوت عن الذل والاستعباد أفدح " "مثل عربي "

3." إذا اتحد الأشرار فعلى الأخيار أن يتحدوا وإلا سقطوا ضحية لهم " بيرك

4." " أتعس أنواع السلطة هى التي تفرض عليك أن تذكرها صباح مساء " "هيمنجواي" .

5." كل نظام لا يبق على الحق ينقلب وسيلة للاستعباد " "مرابو"

6." خير للمرء أن يموت في سبيل فكرته من أن يعمر طول الدهر خائنا لوطنه جبانا عن نصرته " "ما زيني "

7. الخائفون لا يصنعون الحرية والضعفاء لا يخلقون الكرامة والمترددون لن تقوى أيديه المرتعشة على البناء." جمال عبد الناصر"

8." العبودية أثقل من الحروب " "كانت"       

9." ليس المهم كيف نموت المهم كيف نعيش " "جيروم ".

10." الجبن عبودية والشجاعة حرية "" فرجيل ".

11.لا أملك إلا حياة واحدة أهبها لحريتي " لنكولن "

12. " اذا اندفعت الشعوب لا تستطيع ايقافها " "نابليون"

13. القوانين التي تلجم الأفواه وتحطم الأقلام تهدم نفسها بنفسها "سبينوزا"

14. حياة بدون تحديات حياة لا يجب أن نحياها .... "سقراط"

15." أينما تكن حريتي ثمة وطني " ميلتون

16.حياة الشجاع في موته . وموت الجبان في حياته . "مثل ياباني" .

17."يموت الجبان مرارا قبل موته. "مثل ياباني" .

18." المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار "" لوثر كينج"

19." أفضل أن أموت واقفا على أن أحيا راكعا " "جيفارا"

20."لا تقاس الحياة بطول الأيام قدر ما تقاس بمدي إحساس الحيً أنه حيً" روسو