gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 12 زائر متصل
الرئيسية كتاب مقدس تأملات روحية متنوعة -

 "ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم"( ابط 5: 7)

  أنواع الهموم   

1.                 زيادة الوزن

2.                 الشيخوخة

3.                 نقص المدخرات والموارد

4.                 السمنة المفرطة

5.                 الديون

6.                 نقص الحيوية والوهن

7.                 ديون بطاقات الائتمان

8.                 الديون المنزلية والعقارية

9.                 الأمن الوظيفي

10.             النظام الغذائي

2.     تصنيف الهموم

تصنف هذه الهموم في صنفين ، هما الصحة والمال وهي:

1.                 هموم يندرج تحتها كل متاعب البشرية

2.                 قضايا تستمر مع الانسان طوال حياته

فلا غرابة في وجود مشاكل في النوم وارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة علي التركيز.

يمكننا أن نتعامل مع اهتمام واحد، لكن عندما تتفاقم الهموم نبدأ نشعر بثقلها وعبئها.

3.     حصار الهموم:

الهم هو الاستسلام للقلق وعدم الراحة وتجول العقل بين الصعوبات والمتاعب. هو انشغال مفرط بأمور الحياة . يأتي نتيجة عجزنا عن تقديم حلول لمشاكل الحياة. وهو شعور قاتل من الخوف والشك. الهم ينزع الله من عرش حياتنا. وهو خطية لأنه يتغافل حضور الله كما لو يكن موجودا ويكتفي بمحاولتنا البشرية في تقديم الحلول. وهو يصرف نظر الانسان عن الانشغال بأمور حقيقية في الحياة. والشخص المصاب بالهموم لا يستطيع التكفير في أي شيء اخر لآنه اسير الهم.

 هموم الانسان ، هي أول شيء يفكر فيه الصباح وينتهي به في المساء. و تشغل فكره اثناء النهار في فترات خاصة. كما تحتل قدرا كبيرا من احاديثه والغريب أنه لا يقر بأن لديه هموم.

4.     جواب الله علي الهموم:

"ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم "( ابط 5: 7)

أي طرح كل الهموم علي الله لآنه يعتني بنا ، طرح الضيقات عليه لأنه  يعتني بنا شخصيا . بهذا نحيا احرارا من الهم، . ويأتي الهم في كلمات تظهر من مشكلات حياتنا مثل القلق، المشغولية والاحمال التي تغطي فترة طويلة من حياتنا . يوصينا الرب بأن نأخذ  كل هذه الهموم ونطرحها عند قدميه،  وعيلنا أن نتجاوب معه فور ظهور الهم.

5.      الله حامل الهموم

1.     " أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ وَهُوَ يَعْتَنِي بِكَ: إِنَّهُ لاَ يَدَعُ الصِّدِّيقَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ" مز 55: 22

2.     "فِي يَوْمِ خَوْفِي أَتَّكِلُ عَلَيْكَ" (مز 56: 3)

3.     "سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ فَيَتَوَلَّى أَمْرَكَ." (مز 37: 5)  لانتهم بما نأكل أو نشرب

4.     "لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِمَعِيشَتِكُمْ بِشَأْنِ مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِشَأْنِ مَا تَكْتَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ طَعَامٍ، وَالْجَسَدُ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ كِسَاءٍ؟" (مت 6 : 25)

 ولا نهتم بالغد

5.     "لاَ تَهْتَمُّوا بِأَمْرِ الْغَدِ، فَإِنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِأَمْرِ نَفْسِهِ. يَكْفِي كُلَّ يَوْمٍ مَا فِيهِ مِنْ سُوءٍ!" (مت 6 : 34)

  الله اعد كل شيء ضروري لحياتنا  

6.     " اَ تَقْلَقُوا مِنْ جِهَةِ أَيِّ شَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ أَمْرٍ لِتَكُنْ طَلِبَاتُكُمْ مَعْرُوفَةً لَدَى اللهِ، بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ، مَعَ الشُّكْر" (في 4: 6 )

7.     لأَنَّ اللهَ يَقُولُ: «لاَ أَتْرُكُكَ، وَلاَ أَتَخَلَّى عَنْكَ أَبَداً!» عب 13: 5

عمل الله كل ما هو ضروري لحياتنا حتي نثق فيه ويقول لنا " أعطني مشاكلك"

"ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم"( ابط 5: 7) وكلمة يلقي تعني  يرمي بقوة مثلما يطرح المسافر، بعد يوم طويل ، حقيبته إلي الأرض. هذا ما يلزمنا عمله بهمومنا. بمحض ارادتنا نلقي بكل همومنا علي الرب. نظن أننا نسيطر علي الأمر تماما، وليست هي الحقيقة. نحن لم نتحرر من القلق. يوجد خط دقيق بين القلق والاهتمام المشروع. لنلق كل هم من حياتنا. علينا أن نفكر في أمور حياتنا: العمل، التعليم، اللياقة البدنية،  الاولاد، الصحة ، الاصدقاء وخطط المستقبل. ونتحذ القرارات اليومية  لكل هذه المجالات. لا ينهينا الرسول بطرس عن هذه لكنه يوصينا أن لا نقع فريسة القلق والاهتمام المفرط الذي لا يمكن السيطرة عليه، وأن نلقي كل الهم والثقل علي الرب

  6-التحرر من الهموم

"ملقين كل همكم عليه"

خذ ورقة وقلم واكتب كل الامور التي تضايقك. ستجد أنك سجلت نحو أربعين أمر أو أكثر في وقت وجيز.

فكر في هذه القائمة، وستدرك أنه لا يوجد فيها أمر بالخطورة التي تهز العالم، بل معظمها عادي، معظمها تجمعت أثاره البسيطة وصارت ثقلا علي نفسك. أكتب أسفل القائمة "ملقين كل همكم عليه" لتتذكر أنه ليس عليك أن تحل هذه المشاكل. قم بتمزيق القائمة والقها جانبا. هذا هو المقصود ب"ملقين كل همكم عليه"

7.     مصير الهموم

"ملقين كل همكم عليه"

اذا كنا نحمل الهموم سيصيبنا الاحباط، التشتت، الانزعاج والارتباك. أما اذا وضعناها علي الرب، فإننا نتخلص من القلق، الخوف  واليأس .

لنسمح للرب يسوع ، رب الخليقة  ونحن في طريقنا إلي السماء، ، أن يحمل عنا العبء الثقيل. الرب الذي هو كائن قبل الأزمنة الأزلية، الذل خلق الكل، مخلصنا الذي يشعر بدقائق أمورنا ، ويحبنا المحبة الأبدية، الذي جاء إلي عالمنا، مات وقام من أجلنا، الذي هو الآن يشفع فينا نهارا وليلا وسيأتي إلينا ثانية.

سيقوم هو شخصيا بحمل همومنا وأتعابنا. لماذا نحملها ونئن تحت وطأتها؟ لماذا نتمسك بمشاكلنا ورب السماء والأرض يريد أن يحلها؟

8.       سبب  القاء الهموم

 "لأنه يعتني بكم"

لنتأمل هذه الكلمات. إنها كلمات الحق. كلمات الرجاء في زمن المشقة. لقد وضعنا الرب علي قلبه وهو دائم التفكير فينا

يذكر لنا الرب في مثل الابن الضال أن الآب كان  ينتظر كل يوم متلهفا علي رجوع الابن. لم يعوقه عن الانتظار أي شيء. ربما انتقده الجيران وهم يقولون له " ارجع أيها العجوز. لن يرجع ابنك" لكنه لم يرجع. كان الابن علي قلبه، وعند أول علامة في الأفق ركض للقائه. لقد وضعنا ابونا السماوي علي قلبه ، وهو يفكر فينا دائما. هل نثق فيه؟ علي أن مشاكلنا في جوهرها هي لاهوتية. إنها مشكلة الثقة في الله. هل الله جدير بثقتنا؟ وإلي أن نجد الحل لهذه القضية، سيظل القلق يسود حياتنا. نحن نخشي أننا إذا سلمنا حياتنا للمسيح، سنخسر بعض الاشياء، أو أنه سيطلب منا أن نعمل أمورا لا نرغب في عملها، يرسلنا إلي أماكن لا نرغب في الذهاب إليها، يسمح أن يدخل حياتنا أناس لا نحبهم. لهذا نحن نشعر في السر أن الله لن يهتم بنا

ونقرر أن نتعامل مع مشاكلنا بأنفسنا. لا غرابة أننا نتشتت في تفكيرنا

9.     أسئلة  الهموم.

 بسبب تمسكنا بأحمالنا واهتماماتنا، نظل مستيقظين إلي ما بعد منتصف الليل

 ماذا يحمل لنا الغد؟ هل سنظل في حالة صحية جيدة؟ هل سنصاب بجلطة أو ذبحة قلبية مفاجئة؟

هل سينتهي بنا العمر في دار رعاية المسنين أو احدي المستشفيات؟

 ماذا عن الاولاد. هل سيخدمون الرب؟ وماذا سيحدث لهم؟

من سيهتم بنا في الشيخوخة؟ هل سنحيا حتي نري أحفادنا؟

10.                        حقائق مشجعة عن الهموم

1.     لا تهتم بالغد لأن الله يذهب أمام شعبه

2.     يعدنا الله أن يكون معنا كل الأيام إلي انقضاء  الدهر

3.     يمكنك أن تحيا دون خوف لأن الله وضعك علي قلبه: لن يتركك وفل الحقيقة لا يقدر أن يتركك. يمكننا أن نحيا دون ان تمزق الهموم ايماننا وتجفف فرحنا. في كل الأوضاع يقول لنا الرب " أنا معك لا تخف "

  وعد الدهور: لا تخف الذي يصلح في كل الأمور

1.     هل تسوء الاحوال المعيشية؟، لا تخف.

2.     هل تتدهور الحالة الصحية؟. لا تخف

3.     هل سأفقد العمل؟ لا تخف.

4.      هل سيجتاز الاحباء المتاعب .لا تخف

5.     هل تنفذ  المادة؟ لا تخف

6.     هل يخذلني الأبناء؟ لا تخف.

7.     هل تفشل خططي ؟لا تخف.

8.     هل يسخر مني الناس؟ لا تخف.

9.     هل تتحول احلامي إلي رماد؟ لا تخف

10. هل سأواجه الموت سريعا ؟ لا تخف

..........................................................................................................................

كم من الوقت نقضيه في الاهتمام؟

1.     نقضي نحو ساعتين علي الأقل في الاهتمام يوميا

2.     نقضي كل اسبوع 14  ساعة في الاهتمام.

3.     نحو 60 ساعة في الشهر الواحد

4.     هذا يعادل  720-730 ساعة في السنة في التفكير المضنى

5.     اكثر من شهر في العام الواحد 

6.     قد يصل الزمن إلي ثلاث أعوام يقع فيها أسير الهم شخص يعيش 70 عام.