gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 3 زائر متصل
الرئيسية ركن العائلة ثقافة جنسية أساسيات العلاقة الجنسية -

تقوم العلاقة الجنسية على أربعة أعمدة أساسية يؤثر غياب أي منها يؤثر سلبيًا على مردود العلاقة تمامًا كالمنضدة لا تستقيم دون أربع أرجل وإذا لم يتوفر ذلك تفقد اتزانها.

هذه الأعمدة الأربعة هى:

1.  الرغبة الجنسية

2.  الإثارة

3.  الممارسة

4.  الإشباع

الرغبة الجنسية The Libido:

هذه التسمية استخدمها لأول مرة العالم النفسي الشهير سيجموند فرويد للتعبير عن العوز الملح الشديد للحصول على الإمتاع الجنسي الذي اعتبره المحرك الرئيسى للسلوك البشري. فقد أشار إلى أن الرغبة الجنسية تمثل زاوية في مثلث النشاط الجنسي للرجل الذى يتكون من ثلاث اضلاع هى الرغبة والإنتصاب والشبق.

الرغبة هامة لكل من الرجل والمرأة إلا أنها أكثر أهمية عند المرأه إذ أنها لا تصل للشبق (الإشباع) بدونها. وقد يتولد عند المرأة شعور بالإحباط نتيجة عدم اشباعها خصوصًا في أول الزواج وذلك لعدم خبرتها أو الخبرة السيئة التي تصلها من الزواج ففى كثير من المرات يصل زوجها للشبق وهي لا تصل فتصلها رسالة بأنها للإستخدام وليست شريكاً وبالتالي تفقد الرغبة بالإضافة إلى العامل النفسي والإرهاق البدني.

وتختلف الرغبة الجنسية تبعًا لاختلاف العقيدة والمستوى الاجتماعي والتعليمي والثقافي للفرد. حيث يجد نفسه واقعاً تحت تأثيرين الأول ييسرها والثاني يحبطها. ويجب على الشخص أن يتعلم كيف يحضر الرغبة عند الاحتياج وكيف يحبطها عندما لا تكون الظروف مواتية فالفضيلة هى الوسطية بين رذيلتين.

الرغبة، أي العوز الشديد لممارسة الجنس دون أي مؤثرات خارجية، خاصة جدًا بالإنسان وغير موجودة في باقى المخلوقات. وهذا يوضح أن السلوك الجنسي للإنسان عملية معقدة وليست بسيطة.

* العوامل المؤثرة فى الرغبة الجنسية:

1. العامل النفسي Psychological Stimuli :

يلعب هذا العامل الدور الرئيسي والأساسي في الرغبة الجنسية وهو يأخذ اشكالاً عدة منها الأحلام، التخيلات وحتى مجرد التفكير في الجنس. وقد سجلت حالات، خصوصا من النساء يستطعن الوصول إلى الإشباع الجنسي الكامل من خلال الحث النفسي الجنسي فقط ويصلن أيضاً إلى الشبق من خلاله. هذا يظهر مدى وقوة التأثير العاطفي على الإناث.

2. اختلاف الفصول Seasonal variations:

بالرغم من أن الرغبة الجنسية لدى الإنسان متواجدة على مدار العام. إلا أنه لوحظ انها تزيد بقدر ما خلال فصل الربيع.

من خلال الدراسات الإحصائية للمواليد تبين أن أعلى معدلات الحمل تحدث في فصل الربيع وكذلك بالنسبة للدول التي تسمح بالبغاء وجد أن معدلات التردد على العاهرات تكون أكثر في فصل الربيع.

في فصل الربيع مع اعتدال حرارة الجو بعد الطقس البارد يبدأ الإنسان تخفيف ملابسه وتستعمل النساء الملابس التي تظهر مفاتن أجسادهن وهذا يساهم في ازدياد الإثارة الجنسية والرغبة.

3. النشاط الهرموني Hormonal Activities:

الرغبة الجنسية لدى النساء تصل إلى القمة مرتين خلال الدورة الشهرية: الأولى تكون في الفترة قبل حدوث الطمث (مع ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون) والثانية تكون في مرحلة التبويض أي في منتصف المدة بين دورتين (بداية افراز البروجسترون ونزول مستوى الاستروجين). وهذا يعزى إلى التغيير الهرموني كما هو موضح.

الرغبة الجنسية عند الرجال لا تتغير بطريقة واضحة نظرًا لأن مستوى هرمون الذكورة لا يمر بما يشبه الدورة الشهرية عند الإناث. لكن مستوى هرمون الذكورة له تغيير يومى فنسبته تزيد فى وقت الظهيرة.

تقل الرغبة الجنسية عند الرجال الذين يضطرون لإستخدام هرمون الإنوثة لعلاج لبعض حالات الأورام الخبيثة فى غدة البروستاتا بشكل واضح جداً.

1.  المستوى العام للصحة:

التحسن العام للصحة وازدياد اللياقة الجسدية يساعد على زيادة الرغبة الجنسية لدى الزوجين. لذلك من المهم جدا لكل من الرجل والمرأة ان يعطيا جسديهما قسطًا وافرًا من الراحة حتى يستطيعا أن يمارسا العلاقة الجنسية بنجاح يوصلهما للإشباع.

2.   تأثير البيئة:

للبيئة تأثير واضح على الرغبة الجنسية. ففى المناطق الحاره تزداد الرغبة الجنسية بشكل كبير عنها فى المناطق ذات الطقس البارد.

3.   المستوى التعليمي والثقافي والأخلاقي والاجتماعي:

كلما زاد المستوى الثقافي للإنسان كلما زادت قدرته على استحضار الرغبة الجنسية وبالتالي الوصول إلى الإشباع المنشود كذلك أيضاً فهو يستطيع احباطها إذا كانت الظروف مناسبة وبالتالي فهو أكثر قدرة على التحكم فى الرغبة الجنسية وبالتالي لا تغلبه الرغبة وتسقطه فى أحد المحظورين، إما علاقة خارج الزواج، أو ممارسة العادة السرية والدخول فى Dilemmaدايما الاحساس بالذنب.

4.  الدين والرغبة الجنسية:

العقيدة السوية غير المتطرفة لها نفس تأثير المستوى الثقافي المتقدم من القدرة على التحكم في الرغبة فيستطيع الإنسان أن يطلقها، أو يحبطها حسب الوقت والظروف. أما التطرف الديني الشديد فقد يصل بالإنسان إلى إماتة الرغبة وبالتالي يصعب جدًا احضارها كما هو الحال فى حالة الرهبنة الحقيقية.

* الإثارة: Excitation

بعد ان تصل الرغبة الجنسية إلى مستوى عالِ تبدأ الإثارة وهي مختلفة في الرجال عنها

في النساء.

هناك منبهات (محثات) Stimuliللإثارة ويمكن أن تحدث بالرغم من عدم استحضار الرغبة.

أنواع المنبهات:

1.  منبهات مشروطةConditional Stimuli:

مثل المحثات البصرية وهى أكثر فاعليه لدى الرجال عنها عند النساء فالرجال يثارون جنسيا عند رؤية جسد المرأة عاريًا حتى لو كانت اجزاء منه مغطاه. على عكس النساء الذين يثارون بمحثات سمعية فاللغة والحوار العاطفي واللمسات الحانيه لها تأثير قوى في إثارة النساء.

بعض الروائح (محثات شمية) لها تأثير قوي في زيادة الإثارة الجنسية وهذه أكثر لدى الرجال.

2.  منبهات نفسية:

إن شحذ الفكر بالتخيلات الجنسية واستحضار أحلام يقظة بمناظر سبق مشاهدتها سواء كانت طبيعية، أو من خلال الميديا أو الأفلام الجنسية لها تأثير قوى في الإثارة وهذا متساوٍ لكل من الرجال والنساء، لكن النساء تثار أكثر بالأفلام الرومانسية، وقد ترفض وتكره أفلام الجنس الصارخ عكس الرجال.

3.  المنبهات الميكانيكية:

الإحتكاك والتلامس مع أجزاء معينة من الجسد مثل الجزء الداخلي من جلد الحرشفة خصوصًا الجزء الأسفل من العضو الذكري تسبب إثارة شديدة كذلك الإحتكاك الرقيق بالبظر والشفتين الصغيرتين يسبب إثارة قوية لدى النساء.

هناك أجزاء أخرى من الجسم تحدث الإثارة لكن بدرجة أقل ومنها الحلمتان والثديان والجزء الأعلى الداخلى من الفخذين وخلف الأذنين ومداعبة الشعر خصوصًا فوق العانة.

الإثارة عند المرأة :

تبدأ بالتراخي في العضلا ت مع خفقان وارتعاش خفيف مع نزول إفراز مخاطي لزج من فتحة المهبل قد يصل إلى درجة البلل.

الإثارة عند الرجال:

واضحة أكثر فعندها يحدث انتصاب للعضو الذكري. فالعضو الذى كان طوله فى حالة الإرتخاء يتراوح بين 3 – 9 سم، بداية من عظمة الحوض حتى طرفه وقطره حوإلى 2.8سم، رخو والجلد به ثنيات كثيرة يتحول إلى عضو صلب طوله يتراوح بين 9 – 18 سم، وقطره 3 – 5 سم، والجلد مشدود وقادر على اختراق قناة المهبل. مع الإثارة أيضاً يحدث إفراز لسائل شفاف لزج له دور هام في عملية التزييت والتليين أثناء العلاقة الجنسية.

وعدم القدرة على الإختراق تسمى "عنه" أو "عجز" أو "ضعف" في القدرة الجنسية.

من الناحية الفسيولوجية، الإنتصاب هو رد فعل عكسيReflex action تحدث عنده الإثارة، ومركزه المنطقة العجزية من الحبل الشوكي، وهذا يعني أن الإنتصاب يظل موجودًا إذا حدثت إصابة للحبل الشوكي فوق هذه المنطقة.

* الممارسـة:

بعد أن تصل الإثارة إلى مستوى معين لا يكون هناك رجوع بل لابد من الممارسة اذا كانت الظروف تسمح داخل إطار الزواج وإلا فالبديل هو الزنا، أو ممارسة العادة السرية.

لذلك يجب التنويه والتحذير لكل خطيبين أن يبتعدا عن الإثارة التي قد تزيد وتصل بهما إلى ما لا يحمد عقباه. هذا لا يعنى أن الإثارة لن تحدث خصوصًا عندما يتلامسا حتى لو كانت الملامسة بعيدة عن الفكر الجنسي لكن الإثارة تكون تحذيراً لهما حتى لا يتماديان.

في الممارسة يدخل العضو الذكري كاملاً داخل المهبل ويبدأ الرجل بدفع منطقة الحوض بحركه ترددية أملاً فى زيادة الإختراق وهذا يؤدي إلى الإحساس باللذة والرضا لكل من الطرفين. وتستطيع المرأة بعد فترة من اكتساب الخبرة من مشاركة الرجل فى هذه الحركة الترددية مكونين وحدة تناغم حتى يصلا إلى الشبق سويًا.

الشبق (الإشباع) Orgasm

1)   الشبق عند النساء:

- التعريف:

هو هذا الإحساس الموضوعي الشخصي بالرضاء أو الإشباع الجنسي والمعبر عنه عضويًا فى نهاية عملية الجماع.

إن الشبق أو قمة النشوة الجنسية هو ظاهرة خاصة بالإنسان وغير موجوده في المخلوقات الأدنى. كما أن الإحساس الشخصى لكل من الرجل والمرأه بالشبق يصعب جداً وصفه لمن لم يختبره. وبرغم أن المرأه لا تنهي العملية الجنسية بالقذف مثل الرجل إلا أن اختبارها وإحساسها بالشبق مهم جدًا مثله.

والإحساس الشخصى بالشبق عند المرأة ينقسم إلى ثلاث مراحل متداخله:

1 – المرحلة الأولى:

تصف المرأة إحساسها في هذه المرحلة بالتعلق (suspension) وهي تستمر لحظات قصيره تنتهى بإحساس شهواني شديد وتنبيه للبظر يمتد إلى منطقة الحوض.

2- المرحلة الثانية:

يوصف إحساس المرأة بالغمر الدافئ الذي يبدأ من منطقة الحوض وينشر سريعًا في باقي أجزاء الجسم.

3- المرحلة الثالثة:

في هذه المرحلة النهائية تشعر المرأة بخفقان في منطقة الحوض ولكنها تبدأ من المهبل أو المنطقة السفلية للحوض وتمتد إلى أعلى.

لكن قد يحدث أن يصل الرجل إلى الشبق قبل المرأة، وبالتالي عليه أن يستمر حتى تصل هي أيضاً إلى نفس حالة الرضا وإلا ستصاب بالإحباط. وهنا يجب أن ننوه أن الرجل يستطيع تأجيل القذف (الشبق) بالتدريب والخبرة حتى تصل معه زوجته إلى نفس المستوى.

بالممارسة الجنسية المستمرة على فترات قريبة يكتسب الزوجان الخبرة ويستطيعا ضبط التوقيت للوصول إلى الشبق معًا. خصوصًا إذا تعلما التحكم فى طول فترة الحب المتبادل والمداعبة قبل الجماع وأيضاً وضع الجماع المفضل لهما.

بعض المعلومات عن الشبق عند النساء:

الشبق عند النساء مثل الرجال يستغرق ثوان قليله ونادرًا ما يستمر لبضع دقائق. ومصدره الإحتكاك بالبظر والشفتين الصغيرتين أو داخل المهبل خصوصًا المنطقة "ج". ولكى تصل المرأه للشبق لا تحتاج للاتصال الجسدي فقط، ولكنها تحتاج أيضاً لعواطف سليمة صحيحة من زوجها. فالعواطف الجياشة تلعب دورًا هاما فى الإستمتاع الجنسي واستمرارية العلاقة بين الزوجين، كما تساعد على سرعة وصول المرأة للشبق. وكما سبق أن ذكرنا فالمرأة تستطيع أن تصل إلى الإشباع الجنسي من خلال الحث النفسي فقط.

أن الإناث خلال الممارسة الجنسية يستطعن الوصول للشبق لعدة مرات (قد تصل إلى ست مرات متتالية)، ما لم تكن مجهدة بدنياً أو نفسياً، فى حين أن الرجال لا يستطيعون الوصول إلى الشبق إلا مرة واحده خلال كل ممارسة جنسية، لأن الشبق عندهم يتبعه فترة "كمون" تصل من عدة دقائق إلى عدة ساعات، وأحياناً أيام فيها يكون العضو الذكري في حالة ارتخاء ويصعب جدًا انتصابه.

قد يكون أحد أسباب عدم بلوغ المرأة للشبق ضعف بالعضلة المكونة لقاع الحوض (العضلة العانية العصعصية) وذلك لأن هذا الضعف يسبب ترهلاً فى جدار المهبل وبالتالي عدم الإحساس الكامل بالحركة الترددية للعضو الذكري عند الجماع خصوصًا المنطقة "ج".

الشبق عند الرجال:

التعريف:

هو إحساس حتمي يأتى قبل القذف ويستمر من 2 – 3 ثوان. ويصاحب هذا الإحساس فقد للسيطرة على النفس، وعدم القدرة على إرجاء القذف وتسمى هذه نقطة اللا عودة وفيها يشعر الرجل بخروج السائل المنوي عبر قناة مجرى البول. هنا يشعر بلذة قوية تبدأ من منطقة الحوض ثم تنتشر في باقي جسده.

الشبق عند الرجال ستة أنواع:

1.  النوع الأول:

يكون رد فعل الشبق أساسًا على الأعضاء التناسلية ولا يكون هناك توتر في باقي الجسم. في هذا النوع ينساب المنى من قناة مجرى البول بدون اندفاع قوي.

2.  النوع الثانى:

قد يصاحب الشبق اهتزاز في أحد الساقين أو في الأثنين معًا خصوصًا إذا كان الجماع في الوضع واقفًا. الإهتزاز قد يكون أيضاً في عضلات القمة والذراعين وأجزاء أخرى من الجسم.

3.  النوع الثالث:

تحدث فيه تغييرات جسدية شديدة جدًا. تصلب في الرجلين، جحوظ فى العينين أو انغلاق شديد في الجفون وسيل من الدموع واللسان يتدلى خارج الفم والتنفس يصبح فيه شهقة.

4.  النوع الرابع:

نفس التغييرات الموجودة في النوعين الأول والثاني ويصاحبها نوبات من الهستريا في شكل ضحك شديد أو حتى صراخ.

5.  النوع الخامس:

يكون فيه مجموعة من الأعراض السابقة ويصاحبها هبوط عام قد يصل إلى حد الإغماء.

6.  النوع السادس:

ويسمى الشبق المؤلم، وفيه تكون جميع الأعضاء التناسلية للرجل في منتهى الحساسية وهذا يؤدي إلى شعور بألم شديد قد يصل إلى حد البكاء عند ملامسة عضوه الذكري بأي شئ. في هذا النوع يحاول الرجل ألا يصل إلى الشبق أبدًا تجنبا للألم.