gototopgototop
Get Adobe Flash player

ترجم الموقع إلى لغتك

من كتاباتي

  • الموت في المفهوم المسيحي
  • المفهوم المسيحي للعشاء الرباني
  • نؤمن بإله واحد
  • عودة المسيح ثانية ودينونة العالم
  • الزواج في المسيحية
  • المفهوم اللاهوتي للثورة
  • الثالوث في المسيحية توحيد أم شرك بالله

ابحث في الموقع

رأيك يهمنا

هل تعتقد أن الأعمال الحسنة والأخلاق الجيدة تؤدي بالإنسان إلى الجنة؟
 

زوار من كل مكان

free counters

المتواجدون الآن

يوجد حالياً 5 زائر متصل
الرئيسية ركن العائلة موضوعات عامة أهم الفروق بين الرجل والمرأة -

أهم الفروق والاختلافات بين الرجل والمرأة

أولاً: من حيث القوة والضعف
عندما نقول أن الرجل أقوى من المرأة فنحن نقصد الناحية الجسمية والعضلية ولا نقصد بالضعف أي نوع من الضعف (أو النقص) العقلي أو الخلقي أو الروحي. فالرجل قوي العضلات يميل للخشونة عادة، بينما المرأة ضعيفة العضلات تتميز بالرقة واللطف في التعامل، وهذه الأوصاف هي الغالبة، فهناك رجال ضعاف البنية، وهناك نساء تتميزن بالعنف الشديد، لكن هذه الفئة الشاذة لا يقاس عليها. ونلاحظ أن الصفات الجسمية تنعكس على السلوك فالأضعف يعتمد بطبيعة الحال على الأقوى ويتوقع منه الحماية والأمن. فالرجل يحاول حل مشكلاته حتى ولو بالعنف في حين تلجأ المرأة غالباً للحيلة وللدموع للوصول إلى

حقوقها. ويقول الرسول بطرس "أيها الأزواج: إذ تساكنون زوجاتكم، عالمين أنهن أضعف منكم، أكرموهن" ( بطرس الأولى 7:3 ( ورغم قوة الرجل الجسمانية فإن المرأة أقوى من الرجل في تحمل الألم والتعب والمشقة. فهي تتحمل أعظم الآلام بصبر. فآلام الحمل والولادة والسهر على الأبناء في مرضهم تتحملها الأم بقوة وطول أناة.


ثانياً: المـزاج
المرأة أكثر تعرضاً للتغيرات المزاجية المفاجئة وبلا سبب ظاهر، أو لأتفه الأسباب، مما يثير حيرة الزوج. ويرجع هذا غالباً إلى الهرمونات الأنثوية. ففي أثناء الدورة الشهرية تكون الأنثى عصبية المزاج شديدة الرهافة والتوتر. كما أنها تصبح عصبية أيضاً عند بلوغ سن اليأس (ما بين 40-45 سنة) وهي فترة توقف إفراز الهرمون الأنثوي (البروجسترون) وانقطاع الدورة الشهرية، مما يستدعي أحياناً زيارة الطبيب. وهذه التغيرات تتطلب من الزوج أن يتعامل مع زوجته بشيء من التفهم لظروفها.

ثالثاً: تحقيق الذات

الرجل يحقق ذاته في عمله، وإذا نجح في العمل فإنه يحس بالإنجاز والزهو، وهو يصرف الجزء الأكبر من طاقته في عمله. بل لا يمكن أن يعيش الرجل بدون عمل حتى ولو كان غنياً. وهو عندما ينهمك في العمل فليس الدافع لذلك زيادة دخله فقط، بل لإثبات ذاته كشخص ناجح. وأحياناً لا تفهم الزوجة قيمة العمل بالنسبة للرجل فتطلب منه التخلي عن بعض مواعيد عمله أو الغياب عنه لشراء بعض المشتريات مثلاً أو لرحلة أو لقضاء وقت في البيت، وكثيراً ما تعترض على سفرته أو على هواتفه لإنجاز أعماله مما يثير حيرة الرجل ويسبب له المتاعب. وعندما يعود عن عمله لبيته منهمكاً منتظراً أن تخفف عنه زوجته متاعبه يفاجأ بها تحاسبه وهي غاضبة بسبب تأخره. وأحياناً تصنع الزوجة لنفسها عالماً خاصاً من النشاطات واللجان أو الخروج للأسواق لشراء مشتريات لتتغيب عن البيت أيضاً، في حين يرى زوجها أن ما تعمله زوجته أشياء فارغة. ولو أن الرجل قدر واحترم الدور الكبير للزوجة في إدارة بيتها ونجاحها فيه لشعرت الزوجة بأنها تحقق ذاتها في عملها داخل البيت.

كيف تحقق المرأة ذاتها؟ تحقق ذاتها في الحب والأمومة. فالمرأة التي تحس أنها غير محبوبة تصاب بالعلل النفسية، وهي تبحث عن كلمات التقدير سواء من أبيها أو أصدقائها أو من زوجها، لذلك فإن الزوج الذي لا يقدم لزوجته الحب الذي تحتاجه يجعلها تبحث عنه في أي مكان، أو مع أي شخص آخر. لذا قال الكتاب المقدس: "أيها الرجال أحبوا نساءكم" (أفسس 25:5).

والتعبير عن الحب يكون بالكلمات أو الرموز كالهدايا أو الرسائل…الخ. ولا يستغرب الزوج عندما تكرر عليه زوجته السؤال (أتحبني؟) أو (هل مازلت تحبني؟) والرجل عادة – خصوصاً في مجتمعنا الشرقي – لا يريد التعبير بالكلام فيرد على هذه الأسئلة قائلاً: (لماذا تسألين؟) أو (لقد قلت لك مرة أنا أحبك وهذا يكفي). والزوج عادة يعبر عن حبه لزوجته بطريقة غير مباشرة، وعلى الزوجة أن تتفهم تعبيرات حبه غير المنطوقة، كالاهتمام بها في مرضها، أو مساعدتها في أعمالها المنزلية.

قالت زوجة: "استيقضت مرة من النوم صباحاً لأجد زوجي قد قام مبكراً وأخذ يكوي ملابس المدرسة للأطفال لكي يوفر لي بعض الوقت، وقد شعرت فعلاً بمحبته في هذه اللحظة وقبلته بكل حب".
كما أن المرأة تحقق ذاتها أيضاً بالأمومة. وهذا ما يسبب تعاسة المرأة العاقر ويشعرها بأنها لم تنجز، وهذا ما دعا راحيل أن تقول لزوجها يعقوب: "هب لي بنين وإلا فأنا أموت" (تكوين 1:3). وهذا ما يجعل كثيراً من السيدات اللاتي حرمن من الأمومة يقبلن على العمل في الحضانات أو مدارس الأطفال ويعاملنهم بكل حنان.
ولكن هل تحقق المرأة ذاتها عن طريق العمل أيضاً؟ نعم فالمرأة تشعر بالزهو لنجاحها في العمل وكثيرات من النساء نجحن في الحياة العملية نجاحاً باهراً، لكننا نقول أن نشاط الرجل للخارج بينما نشاط المرأة للداخل. ومهما نجحت في العمل فهي تفتخر في بيتها أولاً حتى إنها تضحي بعملها في كثير من الأحيان، فمثلاً إنها تجلس بجانب ابن مريض لها وإذا تعارض عملها مع مصلحة أولادها وأمومتها فإنها تضحي بالعمل.

رابعاً: التفكيــر
يميل الرجل للفكر النظري المجرد. وهو عندما بفكر يبني أفكاره على أسس منطقية من أسباب ونتائج فيضع المعطيات والمسلمات ويبدأ في التحليل. وعندما يواجه قضية فإنه يحللها بموضوعية، أي يحكم عليها من موقع خارج ذاته. وذلك عكس ما تفعله المرأة عادة إذ توحد ذاتها مع المشكلة أو مع الأشخاص أصحاب المشكلة وتضع نفسها مكانهم وتحكم على القضية بتلقائية المشاعر دون أن تعتمد كثيراً على التحليل. وهذا الأسلوب يجعلها تتفاعل كثيراً مع أشياء قد تعقد الأمر أحياناً، وكثيراً ما تفكر المرأة بطريقة مختلفة تماماً عن الرجل فهي تصنع القمة قبل القاعدة وإن سألتها: كيف توصلت إلى هذه النتيجة؟ تقول: "لا أعلم، لكنه إحساسي" فالمرأة تتمتع بما نسميه الحاسة السادسة فهي تستنتج أشياء أو تتوقعها دون سبب ظاهر وكثيراً ما يسخر الرجل من هذه الحاسّة بدلاً من أن يستفيد منها. وتميل المرأة للنواحي العملية أكثر من التفكير المجرد. فهي ترى زوجها يقرأ أو يجلس وحده ليفكر فتناديه: "أليس الأفضل أن تساعدني؟".

كما أن الرجل ينظر إلى الأمور نظرة كلية دون النظر للتفاصيل بينما تهتم المرأة جداً بالتفاصيل.
يذهب الرجل لحفل عشاء ويعود لتسأله زوجته: "من هم الحاضرون؟ وما أنواع الطعام؟ وماذا كانت تلبس صاحبة البيت؟…الخ.
 
ويذهب الزوج لحفل زفاف فعندما يعود للمنزل تسأله زوجته: "هل كانت العروس جميلة؟ ماذا كانت تلبس؟"  ويجيب الزوج ببساطة: "كانت تلبس فستاناً أبيض".

الرجل يتحدث ليعبر عن أفكار ويوصل معلومات، أما المرأة فتتحدث لتعبر عن مشاعر وعواطف. يعود الرجل مع زوجته من اجتماع لجنة من اللجان فتقول الزوجة: "ما رأيك في رئيس اللجنة؟" يقول الزوج: "لم يكن مركزاً في حديثه" أما الزوجة فتقول: "ألم تلاحظ أنه كان عصبياً، وكان يوجه كلامه إلى فلانة بصفة خاصة، لا بد أن بينهما شيئاً!".

وهناك فرق آخر: فالرجل يعود من عمله بعد يوم شاق مجهد يريد أن يمارس هواية من الهوايات كالرسم لكن الزوجة تعترض لأنه يتسبب في اتساخ الأرض أو في اتساخ ملابسه.
ولعل هذا الاختلاف في التفكير هو الذي يجعل الرجل يتمتع بقدرات عقلية للزواج بامرأة تتمتع بعاطفة قوية وهو يحاول أن يجعلها تصغي لحجج العقل والمنطق وهي تلومه لجمود عواطفه.

خامساً: الجنس
 الأعضاء التناسلية للرجل خارج جسمه بينما للمرأة داخل جسمها. وهذا يجعل الشعور بالجنس عند الرجل مركزاً في الأعضاء التناسلية بينما الشعور الجنسي عند المرأة أكثر شمولية، فهو موزع على الجسم تقريباً.
الرجل يستطيع أن يمارس الجنس بدون حب فهو كثيراً ما يفصل بين الجنس والعاطفة، فهو يطلب الإشباع الجنسي لذلك يتودد للمرأة. أما المرأة فتحب حتى أنها تقدم نفسها كدليل على هذا الحب. فالمرأة لا تختبر لذة الجنس ما لم يكن الجنس جزءاً من سياق التوافق والحب. فهي لا تفصل بين الجنس والحب. وهذا فرق كبير يجب الانتباه إليه. فالمرأة حين تحب فإنها تحب بكل كيانها أما الرجل فقد يمارس الجنس كمغامرة وقتية.
فالإشباع الجنسي عند الرجل مباشر سريع يطلب الجنس لذاته وهذا ما يجعل الكثير من الزوجات يحتقرن الجنس وتقول المرأة لزوجها أحياناً: "أنت لا تحبني لكنك تريد جسدي فقط".
والرجل يستطيع أن يمارس الجنس عقب مشاجرة مع زوجته وهذا شيء لا تستطيع الزوجة أن تفهمه، فالزوجة لا تفصل بين الجنس ومشاعر الحب، لذلك فهي لا تستطيع أن تتغير بسرعة من الشعور بالغضب أثناء الشجار إلى شعور بالحب. المرأة لا تعرف كيف يستثار الرجل جنسياً، لذلك فهي تظن أنه ما دام زوجها يحبها فلا يمكن أن يفكر في امرأة أخرى أو يستثار منها.

1-   لاحظ أريك إريكسون بعض البنات والأولاد وهم يلعبون بالمكعبات فوجد البنت تبني بيتاً وتنسقه من الداخل، أما الولد فيبني برجاً. وقد علق إريكسون على ذلك بارتباط نوع اللعب بالبناء التشريحي لكل من الرجل والمرآة. فالمرأة تهتم منذ طفولتها بحياتها الداخلية والخاصة أكثر جداً مما يفعل الرجل الذي يهتم بغزو الفراغ الخارجي. فالمرأة تهتم بترتيب بيتها وتوحد نفسها مع بيتها حتى أنها تحس إذا اتسخ بيتها، بأنها هي التي تحتاج إلى النظافة والترتيب، لذا فعمل المرأة خارج بيتها لا يقارن باهتمامها ببيتها وحياتها الزوجية. لذلك يجب أن يعي الرجل أهمية البيت بالنسبة لزوجته فيشاركها تنظيمه وإدارته. أو على الأقل عدم التسبب في اضطراب نظافته أو اتساخه.

2- الاهتمام بالعلاقات: عندما تولد البنت تشعر الأم بمشاعر الألفة معها فتتربى منذ الطفولة على دفء العلاقات أما الولد فينشأ وعنده استعداد خاص للاعتماد على النفس والاستقلال أو هكذا يعلمونه ويطالبونه. فتنشأ البنت وهي تميل إلى الاتصال أما الولد فيميل للانفصال فالعلاقات عند المرأة جزء من كيانها، أما الرجل بما لديه من دوافع التنافس فيميل إلى الانفصال عن زملائه والاستقلال عن غيره من الرجال فهو يسعى إلى القمة ويريد الانفراد بها. وأخشى ما يخشاه الرجل أن يفقد القمة، أما المرأة فترتعب من العزلة مع مرور السنين وتميل للعيش بعيداً عن الناس. أما الرجل فيكون قد حقق نجاحه ويتخلص من مخاوفه من الآخرين ويبدأ في صنع علاقات ناجحة مع الناس دون أن يشعر بتهديدهم لشخصه.

3-  الرجل منطقي حتى في حبه، فهو يحب غالباً بعقله، أما المرأة فهي تحب بقلبها حتى وإن كان المنطق والظروف لا تحبذ هذا الحب. لذلك نسمع كثيراً عن نساء يتزوجن من رجال أكبر منهن سناً بفارق كبير أو أصغر منهن أو أقل منهن مستوى: اجتماعياً أو ثقافياً أو بدافع واحد هو الحب.

4-    المرأة غالباً هي أكثر إخلاصاً في حبها من الرجل، فهي عندما تحب شخصاً تحبه بكل قلبها وعقلها بل وحياتها. لذلك فغيرتها على زوجها تكون أحياناً بصورة مبالغ فيها لأنها غيرة على حياتها وكيانها، أما غيرة الرجل على زوجته فهي غيرة على شيء يخصه وحده.

5-    الرجال عموماً يحسون بأخطائهم أكثر من المرأة وإن كانوا لا يعترفون بأخطائهم بسهولة. فالرجل يعرف في قرارة نفسه أنه يكذب على زوجته مثلاً أو أنه غير أمين في علاقته مع زوجته. وربما كان هذا سبباً من أسباب عدم رغبة كثيرين من الرجال في الذهاب للكنيسة، إذ يحس الرجل أنه منافق إذ يحاول أن يظهر بمظهر التقوى مع أنه يعترف في قرارة نفسه بأنه خاطئ.
 
أما المرأة فلا تعترف بحقيقة ما في قلبها. فإذا أخذنا نموذجاً لإحساس المرأة، نجد أن الحماة تضطهد زوجة ابنها دون أن تعترف أن الدافع هو الغيرة بل تقول إنها تتصرف هكذا بدافع الحب لابنها وزوجته. وهي تسمع عظات كثيرة عن المحبة دون أن تتحرك مشاعرها إزاء موقفها من عدم حب زوجة ابنها.

6-    الرجل يحس بالشعور بالذنب خصوصاً لو كانت زوجته تبدو أمامه أكثر تقوى، فهي تمثل - بالنسبة له – تجسيداً لرجل البوليس أو القانون الأخلاقي. لذلك ينصح الرسول بطرس بعدم الإصرار على وعظ الزوج وانتهاره كل يوم إذ يقول: "حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يربحون بسيرة النساء بدون الكلمة. ملاحظين مسيرتكن الطاهرة بخوف" (بطرس الأولى 3: 1،2).

7-    إذا واجهت المرأة نقداً، أو رفضاً، أو عدم مبالاة، أو لم تجد من شريكها تعبيراً عن عواطفه نحوها، فإنها تقابل ذلك بالمرارة أحياناً، أو البرود في التعامل أو الدفاع عن النفس أو التذمر. وبعض النساء يشغلن أنفسهن في هذه الحالة بالعمل الاجتماعي.

8-  المرأة بصورة عامة حساسة للنقد أكثر من الرجل خاصة لو كان هذا النقد يمس شكلها أو ملابسها أو بيتها أو تربيتها لأولادها. أما الرجل فإنه حساس للنقد الذي ينصب على قدرته في عمله أي قدرته على كسب عيشه أو على قدرته على حماية أسرته وقيادتها.